العاصمة الاسلامية نزوى
سكان نزوى الـ ٧٠,٠٠٠ يعيشون اليوم في مدينة مزدهرة ودائمة التغير، ومع ذلك فهي لا تزال تعتبر المركز الأكبر لزراعة النخيل. البعض يقول إنّ مصدر اسمها من الفعل "انزوى"، كون المدينة في مفترق طرق بين سلسلة جبال الحجر ومسقط وشمال السلطنة، وحتى لو كان هذا صحيحًا فإنّ الطريق السريعة التي فُتحت بينها وبين مسقط عام ١٩٧٠ قضت نهائيًا على هذه العزلة.
وإذا صدف وكنتم في المدينة في يوم الجمعة، فاتجهوا إلى الجهة الجنوبية من السوق لتروا واحدًا من أكبر أسواق البقر والمواشي في المنطقة. ولكن هذا ليس السوق الوحيد في نزوى: هناك سوق اللحوم وسوق الخضار وسوق السمك وسوق البهارات، بينما يقع سوق الحرف اليدوية في مركز المدينة مع سائر هذه الأسواق، وهو مكان جيد لشراء التذكارات، ولكن هنا عليك أن تفاصل البائعين في الأسعار التي يطلبونها.
أهل نزوى ودّيون ويمكنك التنزه في البلدة والتعرف على الحياة اليومية للناس عن كثب وبلا متاعب أو مخاوف، سوى الحرص على الملابس المحتشمة واللائقة.
سوووق نزوووووى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق